6 عادات تساعدك على زيادة الإنتاجية في العمل

6 عادات تساعدك على زيادة الإنتاجية في العمل

يُفترض أن تكون إدارة الوقت أمراً سهلاً نظراً لتوافر العديد من التقويمات وتطبيقات التذكير، وكذلك تدوين الملاحظات على الهاتف المحمول. ومع ذلك يجد الموظفون صعوبة في زيادة إنتاجيتهم خلال اليوم. قد يؤدي سوء إدارة الوقت وسوء التنظيم إلى الانتقال من مشروع إلى آخر دون إنجاز أي شيء. بدلاً من شراء دفتر تنظيم يومي جديد لن تستخدمه قط، جرِّب أن تتبع الخطوات التالية لزيادة الإنتاجية لتحقق أقصى استفادة من يومك.

6 عادات تساعدك على زيادة الإنتاجية في العمل

6 عادات تساعدك على زيادة الإنتاجية في العمل

 استيقظ مبكراً

تبدأ أولى عادات زيادة الإنتاجية حتى قبل بداية اليوم رسمياً. عندما تبدأ يوم العمل وأنت في عجلة من أمرك كي تلحق بموعدك، سيسير باقي اليوم على نفس المنوال غالباً. انهض من فراشك مبكراً قبل الموعد المطلوب بنصف ساعة على الأقل واتبع روتينك الصباحي على مهلٍ. استغل هذا الوقت كي تبدأ في التخطيط لليوم ذهنياً. دوِّن الأهداف التي تود تحقيقها والخطوات اللازمة لإنجازها. إذا بدأت كل يوم بذهن صافٍ مُستريح، فسيكون لذلك مفعول السحر في مساعدتك على إدارة الوقت.

 أحسِن استغلال وقت التوقف 

إذا كنت تذهب إلى العمل في سيارة مشتركة مع آخرين أو تستقل المواصلات العامة، استغل هذا الوقت في مراجعة مواعيدك اليومية والاجتماعات المرتقبة. رتِّب أفكارك ودوِّن كافة النقاط المهمة التي تود التركيز عليها. بوسعك أن تفعل ذلك أيضاً أثناء قيادة السيارة إلى العمل من خلال تطبيقات التسجيل الصوتي وتدوين الملاحظات على الهاتف الذكي التي تهدف إلى زيادة الإنتاجية.  

 رتِّب الأولويات 

تأكد من ترتيب أولوياتك عندما تخطط أعمالك اليومية، وحدد مدة زمنية لإتمام كل مشروع أو نشاط. رتب جدول مواعيدك حتى تتمكن من إنجاز المهام بصفة يومية، ولا تدع المواعيد النهائية لتسليم مشروعات متعددة تتراكم عليك. سيتحسن تركيزك على أداء المهمة التي بين يديك عندما تطمئن إلى إتمام المهام الأخرى بنجاح.

فوِّض غيرك

من أفضل الموارد التي تملكها ولكن لا تجيد الاستفادة منها أعضاء فريقك. فوِّض المهام لأعضاء فريقك كلما أمكن، فكفاءة القائد من كفاءة مرؤوسيه. حمِّل أعضاء فريقك المزيد من المسؤوليات، وستندهش من قدرتك على إدارة الوقت.

 احرص على التنظيم

 التفتيش عن شيء وسط أكوام من الأوراق المبعثرة أو البحث عن معلومات عبر الإنترنت في آخر لحظة من أكبر أسباب إهدار الوقت كما أنها تُفقدك التركيز. خطط دائماً للمستقبل واحرص على تنظيم مستنداتك المهمة حتى يسهُل العثور عليها. والأفضل أن تُسنِد هذه المهمة إلى أحد الموظفين حتى تنجز المهام الأخرى التي لها قدر أكبر من الأولوية. 

 خصص وقتاً لنفسك 

إن تعلُّم كيفية إدارة الوقت ليس أولوية في مجال العمل فحسب، فالرجال والسيدات الناجحون يجيدون تحقيق التوازن بين حياتهم المهنية وحياتهم الخاصة. إذا تمكنت من تنظيم يوم العمل بما يحقق نتائج إيجابية، ستشعر بالرضا عندما تسترخي في نهاية اليوم. حتى القادة الأكثر طموحاً يحتاجون إلى تخصيص وقت لأنفسهم حفاظاً على صحتهم النفسية.

المقال التالي
المقال السابق
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

اشترك في نشرتنا الدورية

انضم إلى أكثر من 80,000 من خبراء الموارد البشرية واحصل على أفضل النصائح والإرشادات المتعلقة بالتدريب والتوظيف مباشرة على بريدك الإلكتروني. انضم وكُن من أفضل مديري الموارد البشرية الآن.

حدد المواضيع التي ترغب في الاشتراك فيها