لماذا يفشل تدريب الموظفين وكيف يمكنك تفادي ذلك؟

لماذا يفشل تدريب الموظفين وكيف يمكنك تفادي ذلك؟

تدريب الموظفين بفعّالية قد يُشكل ميزة إضافية جذابة للعمل في مؤسستك، حيث يشعر الموظفون بالتقدير والدعم عندما توفر لهم خطط لتنمية قدراتهم ومسارات مهنية واضحة. من خلال التخطيط والتنفيذ والمتابعة المناسبة، تعمل برامج التدريب على تحسين مهارات التواصل بين الأشخاص بصورة ملحوظة وتساعد الموظفين في تحقيق أهدافهم المهنية في وقتٍ قصير والشعور بالأمان النفسي في مؤسستك، ولكن عدد كبير من مبادرات التدريب لا تحقق التوقعات المطلوبة منها أو تفشل في الحفاظ على التحسن الإيجابي في المهارات أو الكفاءة الإدارية أو الامتثال على المدى الطويل.

لماذا يفشل تدريب الموظفين وكيف يمكنك تفادي ذلك؟

لماذا يفشل تدريب الموظفين وكيف يمكنك تفادي ذلك؟

قد يفشل تدريب الموظفين لعدة أسباب، يمكن التنبؤ بأكثرها والعمل على تجنبها. وسواء كان الهدف من التدريب هو تأهيل الموظفين الجُدد أو التدريب على القيادة أو المبيعات، تشمل بعض الأسباب الرئيسية وراء النتائج المُخيبة للآمال: اتباع أساليب تدريس غير فعّالة والإخفاق في جذب المتدربين للمشاركة وعدم تقديم القادة نموذجاً إيجابياً يمكن الاقتداء به. ولمعرفة السبب الرئيسي وراء فشل تدريب الموظفين، يجب تحليل أربعة جوانب رئيسية، وهي: التخطيط الاستراتيجي ومشاركة الموظفين وجدوى موضوعات التدريب والمتابعة. ويوجد أيضاً جانب خامس وهو مدى تجسيد قادة المؤسسة لقيم الشركة وسياساتها والتزامهم بالسلوكيات المرغوب فيها.

خمسة أسباب وراء فشل تدريب الموظفين

الافتقار إلى التفاعل: يوجد العديد من الأساليب التي قد تؤدي إلى تشتيت انتباه المتدربين. وبمجرد حدوث ذلك، يصعب جذب انتباههم مرة أخرى. غالباً ما يكون المحاضرون الأكثر جذباً للانتباه هم الخبراء المتخصصون المتحمسون لمشاركة المادة العلمية، ولديهم أيضاً خبرة في أنماط التعلُّم وأساليب التدريس. تعلُّم موضوعات جديدة قد يكون تجربة ممتعة وجذابة ومثيرة للاهتمام، ولكنه قد يؤدي أحياناً إلى الشعور بالإحباط والامتناع عن التفاعل. ويكمن سر النجاح في اختيار المحاضرين من ذوي الخبرة الشغوفين بمجال تخصصهم، الذين يتمتعون بالقدرة على توصيل المعلومات بطريقة لا تُنسى.

إذا كنت تخطط للاستعانة بمحاضرين من داخل الشركة، فمن الضروري “تدريب المدربين” قبل بدء الدورات التدريبية. من الأمور التي يجب تجنبها خلال دورات تدريب الموظفين: الإغراق بالمعلومات والمحاضرات التي تهمل تفاعل المتدربين وإغفال استخدام الوسائط المتعددة البصرية التي يصاحبها رسومات عالية الجودة. أما المحاضرين، فقد تنسيهم قدرتهم على حفظ المحاضرة عن ظهر قلب أن الجمهور لم يسبق له سماع المحاضرة من قبل، لذلك عليهم الحرص على استخدام سرعة الإلقاء المناسبة والوضوح وتدعيم المعلومات في جميع العروض التقديمية. ومن الأساليب الأخرى التي تساعد في تعزيز التفاعل: تقمص الأدوار والألعاب والتمارين التفاعلية واستخدام مقاطع الفيديو التعليمية.

استخدام محتوى غير ذي صلة: من أسرع الطرق لفقدان اهتمام الموظفين بالدورات التدريبية هي حشوها بمواد لا صلة لها بمجال العمل وثقافة الشركة. ونظراً لأن جذب انتباه جمهورك يأتي على رأس أولويات تقديم الدورات التدريبية، من الضروري تجنب بعض الأمور المنفِّرة مثل استخدام العبارات العامة الغامضة أو شرح البديهيات أو استخدام أمثلة تنطبق على مجالات أو فترات زمنية أو شرائح سكانية أخرى.

سوء التخطيط: يؤدي استخدام محتوى متكرر ومواد مستهلكة في تدريب الموظفين إلى فشل الدورات التدريبية، لأنها غير قابلة للتعديل وفقاً للموقف أو الاحتياجات، وتفتقر إلى الأفكار الجديدة، وفي بعض الحالات قد ينقصها التحديث أيضاً. الحل المثالي في هذه الحالة هو التخطيط، حيث يجب وضع جميع تفاصيل برنامج تدريب الموظفين في خطة استراتيجية، ومراجعة هذه الخطة بانتظام. ويعد جمع المعلومات أحد العناصر الهامة  المتضمنة في التخطيط أيضاً لذلك يمكن أن تساعد الاستطلاعات الدورية لآراء الموظفين والمديرين في تصميم وتخطيط فعاليات تدريب ناجحة، لأنها قد تتضمن أفكاراً قيِّمة حول المحتوى وطرق التعلُّم.

إهمال جمع آراء المشاركين: تطلب أغلب الدورات التدريبية والندوات من المشاركين ملء استمارة تقييم لقياس جدوى موضوع المحاضرة وجودة العرض التقديمي ومستوى اهتمام الجمهور. وللحصول على أقصى استفادة من تلك التعليقات، يجب تخصيص خمس دقائق على الأقل في نهاية الدورة التدريبية لملء الاستمارات. يجب ألا يستهلك جمع التعليقات كماً كبيراً من الوقت أو الجهد، لكن من الضروري معرفة الجوانب التي نالت إعجاب المشاركين والجوانب التي لم تنل إعجابهم في العرض التقديمي، لتساعدك في الحفاظ على المعايير المرتفعة في فعاليات التدريب الحالية والمستقبلية، عن طريق التركيز على التطور المستمر والاهتمام بتعليقات الجمهور.

المقترحات الأولية: الاقتراحات المقدمة من مديري الشركة والموظفين خلال مراحل التخطيط الأولى قد تمنحك نظرة متعمقة مفيدة بخصوص النقص في مهارات الموظفين وخبراتهم الفنية، كما أن إجراء تقييم لاحتياجات التدريب على مستوى الشركة بالكامل قد يساعدك في التعرُّف على الفجوات المهارية التي يمكن معالجتها من خلال التدريب.

إهمال تحليل ما بعد التدريب: بالإضافة إلى إجراء استطلاعات رأي للمشاركين ومتابعة المستجدات مع المديرين بشأن أي تغير في سلوك الموظفين أو تطور مهاري، يمكنك جمع التعليقات من خلال المحادثات غير الرسمية ورسائل البريد الإلكتروني ومجموعات التركيز، كما يمكنك إجراء تحليل رباعي لدراسة مواطن القوة والضعف وفرص التطور والتهديدات (العقبات أو التحديات المحتملة).

أسباب فشل التدريب على القيادة

يتضمن التدريب على القيادة الكثير من الجوانب المعقدة والمهمة، ولأن القادة يحتاجون إلى استيعاب طرق توزيع المهام ووضع الأهداف والحث على التعاون، يحتاج تدريب المديرين والمسؤولين التنفيذيين إلى تناول موضوعات متنوعة.

يزداد تقدير المدربين وأقسام الموارد البشرية لأهمية تدريب القادة على أساسيات الذكاء الانفعالي، فقد يؤدي تدريب القادة على استخدام أساليب الإنصات الفعال وتوطيد العلاقات مع الموظفين وبناء أسلوب إداري يراعي مشاعر الآخرين إلى مجموعة متنوعة من النتائج قد تختلف من شخص لآخر، لذلك من الضروري التفاعل مع المتدربين على القيادة قدر الإمكان وإعادة التأكيد على الموضوعات الرئيسية. ومن بين الاستراتيجيات التي تساعد في تحقيق ذلك استخدام مقاطع الفيديو التعليمية وتقمص الأدوار والحث على خوض نقاش ودي.

وضع توقعات غير منطقية: لن تؤدي قراءة كتيب تدريب أو الالتحاق بدورة تدريبية في الإدارة إلى تغيير سلوك شخص أو مهاراته الوظيفية بين عشية وضحاها، فبدون مستوى محدد من الالتزام بالتعلُّم وتطبيق مبادئ القيادة الجديدة، لن يتحقق التغيير بصورة منتظمة، وقد لا يتحقق على الإطلاق. تؤثر الكثير من المتغيرات على نجاح التدريب على القيادة، إلا أن الالتزام الشخصي هو المحفز الأكثر تأثيراً.

مشكلة في التواصل: عملية التواصل قد تحُفها العديد من العقبات، ولكن التخطيط الدقيق والالتزام بالمعايير العالية قد يضمن لك فعالية التدريب. على سبيل المثال، قد يكون الخبير المختص ملماً بموضوع المحاضرة إلماماً تاماً، ولكنه قد لا ينجح في نقل تلك المعلومات إلى الآخرين على نحو فعّال. قد لا يستوعب المتدربون النقاط الرئيسية في العرض التقديمي ويعجزون عن فهمها إذا تحدث المحاضر بسرعة كبيرة أو لم يتمكن من صياغة أفكاره بوضوح.

يوجد نوع مختلف من مشكلات التواصل يحدث عندما يرسل المسؤولون التنفيذيون في الشركة رسائل متناقضة إلى الموظفين حول الأهداف والسياسات والقيم التنظيمية. ومن المشكلات الأخرى التواصل غير الفعّال بين الأقسام الذي يمكن أن يؤثر سلباً على التعاون والقدرة على حل المشكلات والمهارات المكتسبة خلال التدريب.

تجاهل طرق التدريس الفعّالة: حتى أكثر المتحدثين إقناعاً، لن يصبح مدرباً ناجحاً إلا إذا تمكن من إعادة التأكيد على المعلومات الأساسية وإشراك جمهوره في النقاش. وكما قال بنجامين فرانكلين منذ قرون: “إذا أخبرتني سأنسى، وإذا أرشدتني سأتذكر، وإذا أشركتني سأتعلم”. من العناصر الضرورية في تعليم مبادئ القيادة وإحداث تغييرات في أساليب الإدارة: المشاركة الشخصية وتعزيز الأفكار والتكرار.

غياب الأمان النفسي: من العوائق الرئيسية التي تحول دون تقديم برامج تدريب فعالة: الافتقار إلى الأمان النفسي، حيث إذا فقد الموظفون الشعور بحرية طرح الأسئلة دون القلق من التعرض للانتقاد أو الحكم عليهم، ستقل قدرتهم على التعلُّم. يحتاج المحاضرون والمدربون والمرشدون إلى توصيل الرسالة المعروفة: “لا يوجد ما يُسمى بالسؤال الغبي”. وفقاً لثقافة الشركة أيضاً، قد يتردد الموظفون في لفت انتباه الإدارة العليا إلى المشكلات. وقد يؤدي وجود هذا الحاجز إلى مواجهة المديرين صعوبات في تنفيذ الاستراتيجيات التي تعلموها في الدورات التدريبية بالشركة.

الافتقار إلى دعم قسم الموارد البشرية: التدريب على القيادة هو درجة ضرورية في سلم التقدم المؤسسي، لكن غالباً ما يحتاج الموظفون إلى الدعم بعد انتهاء التدريب، في صورة توجيه واستشارة ومتابعة من قسم الموارد البشرية.

أسباب فشل التدريب على المبيعات

تركز ندوات التدريب على المبيعات الفعّالة على مجموعة من الجوانب، منها المعرفة بالمنتج واستراتيجيات المبيعات والتحفيز. ويجب أن يغطي التدريب على المبيعات جميع الموضوعات بدءاً من توطيد العلاقات إلى استخدام مهارات الإنصات الفعال، لأن مندوبي المبيعات والمديرين التنفيذيين للحسابات يحتاجون إلى التمتع بمهارات تواصل ممتازة. تتضمن برامج التدريب على المبيعات عالية الجودة تدريبات قائمة على المشاركة، مثل تقمص الأدوار وتقديم عروض مبيعات تخيُليّة والتدرُّب على فنون الرد على اعتراضات العملاء.

في نهاية التدريب، يخرج كل شخص بانطباعات ومعلومات مختلفة، لكن في حالة فشل التدريب غالباً ما يكون ذلك لنفس الأسباب.

  • الإخفاق في التفاعل: في حالة ضعف أداء المُحاضر واستخدامه مواد تدريبية متكررة وباهتة، لن يتعلم المشاركون مهارات جديدة أو أساليب بيع مفيدة.
  • الإخفاق في غرس الأفكار: حتى في أعلى الدورات التدريبية جودة، الكثير من المشاركين لن يتذكروا سوى نسبة ضئيلة من المادة المُقدمة لاستخدامها فعلياً، لكن يمكن معالجة ذلك من خلال توفير مواد تكميلية، مثل التسجيلات التي يمكنهم الاستماع إليها أثناء القيادة، ومقاطع الفيديو التعليمية التي يمكنهم مشاهدتها في أوقات فراغهم، وبطاقات الاستذكار أو المطبوعات. لتحصل على أفضل نتائج، احرص على إجراء التدريبات وغرس الأفكار بانتظام. ولمتابعة تقدم المتدربين، يمكنك توجيههم بشكل منتظم، سواء وجهاً لوجه أو من خلال اجتماعات الفيديو أو رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل الإخبارية المعدَّلة أو عقد دورات تنشيطية قصيرة.
  • إهمال قياس الاحتياجات ومدى التقدم: كثيراً ما يكون التدريب والتوجيه المُخصصان من العناصر الضرورية في خطة التدريب على المبيعات. تحديد نقاط القوة والضعف وفرص التحسين يساعدك في وضع استراتيجية لإعداد مندوبي المبيعات وتوجيههم لتحقيق النجاح. وبالإضافة إلى وضع مسار للتطور المستمر لكل فرد من الموظفين، يجب الاهتمام بتحسين برامج التدريب المتعلقة بالمبيعات وتحديثها باستمرار لتمنحهم أفضل الأدوات والاستراتيجيات المُمكنة للنجاح في البيع.

إهمال تدريس منهجية البيع: عندما نتحدث عن أساليب البيع، لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع، حيث يتوقف الأمر بصورة كبيرة على طبيعة المنتج أو الخدمة، وشخصية مندوب المبيعات والسياسات التسويقية للشركة، لكن من الضروري أن يكون أغلب مديري الحسابات التنفيذيين على دراية بمفاهيم التسويق الأساسية، مثل البيع العابر والبيع الإضافي وإعداد العملاء المحتملين والتفاوض وإتمام صفقات البيع، بل ويستخدمونها أيضاً. من الموضوعات الأساسية المتضمنة في خطة التدريب الشاملة على المبيعات: معرفة كيفية الرد بصورة مُقنعة على انتقادات العملاء وأسئلتهم وبناء العلاقات وإعداد عروض مبيعات مقنعة وتنمية مهارات البيع واكتساب الخبرة في مجال منتجك أو خدمتك.

خطوات تحقيق أفضل النتائج في التدريب

ينطوي تنفيذ برامج التدريب التي تحقق نتائج ملموسة على مجازفة كبيرة، فمع إنفاق الشركة مبالغ طائلة على مبادرات التدريب لكل موظف، يرتفع سقف توقعات العائد من تلك الاستثمارات.

بالإضافة إلى وضع استراتيجية تدريب مؤسسي مُفصَّلة، توجد عدة خطوات يمكن لقسم الموارد البشرية اتخاذها لضمان تحقيق نتائج إيجابية، نذكر منها ما يلي:

  • وضع ميزانية تدريب منطقية تحدد للموظفين مساراً مهنياً وحافزاً للبقاء في الشركة.
  • إعداد خطة تدريب مفصَّلة طويل المدى بناءً على أهداف الشركة واحتياجات الأقسام المختلفة.
  • التأكد من مناقشة جميع الموضوعات الحيوية بالتفصيل خلال التدريب، مثل الامتثال والتنوع والسلامة والمهارات الفنية وخدمة العملاء ومهارات التواصل.
  • استطلاع آراء المديرين والموظفين الرئيسيين لاكتشاف احتياجات التدريب وأوجه النقص في المهارات.
  • اختيار منسقين للدورات التدريبية من الخبراء المتخصصين والمتحدثين الذين يجيدون جذب انتباه المتدربين، حيث يتمتع المحاضر المثالي بدرجة فهم عالية لأساليب التدريس وتفضيلات التعلُّم لدى الموظفين ومهارات التدريس الفعّالة.
  • توافق الدورات التدريبية واستراتيجية التدريب مع الأهداف المؤسسية وثقافة الشركة.
  • وضع نظام لجمع التعليقات من الموظفين والمديرين للتأكد من مواكبة التدريب للمهارات المطلوبة والتكنولوجيا المستخدمة.
  • متابعة الموظفين الذين تلقوا التدريب للاستمرار في توجيههم ودعمهم وتعزيز المعلومات المتضمنة في التدريب.

كيف يمكننا مساعدتك

سواء كنت تخطط لإعداد برنامج تدريبي داخل الشركة أو وقع اختيارك على استراتيجية للتدريب الإلكتروني، نوليدج سيتي ستساعدك في تحقيق أهدافك. بفضل خبرتنا التي تمتد لأكثر من 15 عاماً في مجال التعليم الإلكتروني، سنقدم لك أدوات التدريب التي ستساعدك في تحسين جميع جوانب العمل، من الإنتاجية وخدمة العملاء إلى الامتثال القانوني وثقافة الشركة.

دوراتنا التدريبية يُعدها أساتذة جامعيين في الجامعات الأمريكية وخبراء في مجال كل دورة، لنضمن أن نقدم لك معلومات دقيقة ذات صلة في إطار يراعي احتياجات المتدربين. تضم مكتبتنا التعليمية أكثر من 25 ألف فيديو تعليمي، وما زلنا نضيف دورات تدريبية جديدة كل شهر، لنُغطي موضوعات مثل مهارات عالم الأعمال والتقنية ومبادئ  الإلتزام والسلامة والمالية وغير ذلك.

منصة نوليدج سيتي الفريدة للتعليم الإلكتروني تُقدم لك أدوات تكنولوجية لإنشاء محتوى مُعدَّل وإدارة المستخدمين ومتابعة تقدمهم في الدورات التدريبية. تصفح مجموعتنا الكبيرة من الدورات التدريبية الأكثر انتشاراً واطلب حساب تجريبي للشركات مجانيً لتشاهد الدروس  المتضمنة داخل كل دورة.

تعلَّم استراتيجيات التدريب في دليلنا المجاني
يتطلب التواصل الفعّال مع الموظفين في برنامج تدريبي إلى التخطيط الدقيق والتمتع بالمهارات اللازمة ورؤية واضحة للنتائج المرجوة. يركز هذا الدليل على التعرُّف على الأخطاء الشائعة في تدريب الموظفين وكيفية تفاديها، ويشرح الخطوات الثلاث الرئيسية لتنفيذ خطة تدريب ناجحة للموظفين. نزِّل نسختك المجانية الآن لتتعرف على تفاصيل الاستراتيجية بالكامل

المقال التالي
المقال السابق
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

اشترك في نشرتنا الدورية

انضم إلى أكثر من 80,000 من خبراء الموارد البشرية واحصل على أفضل النصائح والإرشادات المتعلقة بالتدريب والتوظيف مباشرة على بريدك الإلكتروني. انضم وكُن من أفضل مديري الموارد البشرية الآن.

حدد المواضيع التي ترغب في الاشتراك فيها